ما زالت صناديق أسواق المال مستمرة في جذب غالبية التدفقات الداخلة، حيث يصل إجمالي التدفقات إلى 1.3 تريليون دولار على أساس سنوي، وفقًا لاستراتيجيي الأسهم في بنك أوف أميركا.
في الأسبوع المنتهي في الأول من نوفمبر، تلقت الصناديق النقدية تدفقات واردة بقيمة 64.2 مليار دولار، وشهدت السندات تدفقات للأسبوع الرابع على التوالي بقيمة 4.5 مليار دولار، بينما خرج 3.4 مليار دولار من صناديق الأسهم، وغادر 81 مليون دولار صناديق الذهب، وفقًا للبيانات المقدمة من إي بي إف آر جلوبال.
ويشير المحللون إلى أن مؤشر بنك أوف أمريكا (BAC) – بول آند بير- قد انخفض إلى 1.4، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2022. وهذا الانخفاض في المؤشر يرسل إشارة “شراء” عكسية للأسبوع الثالث على التوالي.
يشير الاستراتيجيون أيضًا إلى أن النفط يتم تداوله بأقل من 100 دولار أمريكي، والعوائد أقل من 5%، ومؤشر إس آند بي 500 أعلى من 4,200.
وقال المحللون في مذكرة للعملاء: “لم تعد العوامل الفنية تمنع تحديد المراكز… ولكن لاحظ أن الجميع يتوقع الآن ارتفاعًا كبيرًا في نهاية العام”.
ويشير بنك أوف أمريكا أيضًا إلى علامات “الاستسلام” في الأسواق الناشئة، مع أكبر استرداد لديون وأسهم الأسواق الناشئة منذ يونيو 2022.
وفيما يتعلق بالتفاصيل الإقليمية، شهدت الولايات المتحدة أسبوعها الثالث على التوالي من التدفقات الداخلة بقيمة 500 مليون دولار، في حين شهدت الأسواق الناشئة أسبوعها الرابع على التوالي من التدفقات الخارجة، مع خروج 2.8 مليار دولار.
وسجلت اليابان أسبوعها الثاني من التدفقات الداخلة بقيمة 900 مليون دولار، وشهدت أوروبا أسبوعها الرابع والثلاثين على التوالي من التدفقات الخارجة بقيمة مليار دولار.