قالت روسيا يوم السبت إنها تبحث ما إذا كان يمكن استخدام احتياطياتها من الذهب التي تم تجميدها بعد غزوها لأوكرانيا لتمويل صندوق الخسائر والأضرار لمساعدة الدول النامية.
وفيما بدت أنها محاولة لتحقيق هدف موسكو الرامي “لفعل كل ما يمكن” لمنع الغرب من الاستيلاء على احتياطياتها المجمدة، قال مندوب المناخ الروسي في قمة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) إن الخطوة ستساعد في تضييق الفجوة بين الدول النامية والمتقدمة في التعامل مع تغير المناخ.
ومن المستبعد الموافقة على هذا الاقتراح. فقد جمد الغرب حوالي نصف احتياطيات روسيا الدولية، أو ما يعادل أكثر من 300 مليار دولار، بعدما أرسلت موسكو جيشها إلى أوكرانيا في فبراير شباط العام الماضي.
وتريد كييف استخدام عوائد الأصول الروسية المجمدة في المساعدة في إعادة بناء الدولة وهو أمر يريد الكثيرون في الدول الغربية حدوثه لكن تعرقله تساؤلات قانونية والعواقب المحتملة لتلك الخطوة في المستقبل.
وقال ممثل روسيا للمناخ روسلان إدلجريف على المنصة الرئيسية لكوب28 في دبي “مستعدون أن نعلن أن روسيا تبحث المساهمة الطوعية لتمويل صندوق الخسائر والأضرار من احتياطيات الذهب الوطنية المجمدة والتي تحتجزها منظمات دولية”.
وأضاف “إنها خطوة فرضتها الحاجة لتضييق الفجوة بين الدول النامية والمتقدمة”.
