محلل شهير: الفقاعة ستنفجر في 2024 وتدمر الأسواق.. انهيار وشيك لأغلب الأصول
حذر هاري دنت، المحلل الاقتصادي الشهير ومؤسس شركة (إتش إس دينت )، من أن هناك “فقاعة” قد تنفجر أخيرًا وتدمر كل شيء في عام 2024، متوقعًا انهيارًا في أغلب الأصول.
قال دنت إن الفقاعات خطيرة لأن الاقتصاد تم تحفيزه بشكل مبالغ فيه، وبمجرد أن بداية بيع الأصول، سيحدث التحرك للأسفل بسرعة.
وقال “لن نعرف حتى النصف الثاني من هذا العام ما إذا كنا سنكون قادرين على اجتياز هذا الأمر. والمشكلة هي أن الأمور يمكن أن تحدث بسرعة كبيرة بحلول ذلك الوقت”. مشيرًا إلى أن الفقاعات تنهار عندما يستثمر الناس في الأشياء فقط لأنها ترتفع.
أوضح دنت أن المسار الطبيعي للاقتصاد هو أننا نشهد ركودًا مرة كل عقد. إذ نشهد انتعاشة اقتصادية لمدة سبع إلى ثماني سنوات، ثم ندخل ببطء في الركود لمدة عامين إلى ثلاثة أعوام، وهذه هي الطريقة التي يظل بها اقتصادنا سليمًا، وفقًا لـ دنت.
حذر دنت من أنه بمجرد بدء عمليات البيع، قد تنخفض سوق الأسهم بنحو 60٪ من أعلى مستوياتها الأخيرة. وقال: “ستكون هذه هي الموجة المتوسطة للأسفل”، مشيرًا إلى أننا شهدنا الموجة الأولى في عام 2022. مؤكدًا أن كل انهيار كبير في التاريخ شهد ثلاث موجات هابطة.
وأضاف أن الموجة الأخيرة ستأتي بعد ذلك، لكن الضرر الأكبر يأتي في الموجة الثانية.
لماذا يتعرض الذهب لخطر البيع؟
الذهب معرض أيضًا لخطر البيع في فقاعة انهيار كل شيء هذه. حيث أشار المحلل الشهير إلى أنه “في عام 2008، صمد الذهب في المراحل الأولى من عام 2008 ولم ينهار إلا في الربعين الثانيين، ثم انهار بنسبة 45 في المائة لفترة وجيزة ثم عاد للارتفاع مرة أخرى”. حيث أكد أن الذهب لم يشهد أسوأ انهيار في ذلك الوقت.
يرى دنت أن نفس الدورة ستتكرر هذه المرة. ولكن قبل أن يحدث ذلك، قد يصل الذهب إلى مستويات قياسية جديدة تتراوح بين 2200 و2300 دولار للأوقية.
الانتخابات الأمريكية: مفاجآت في المستقبل؟
صنف استطلاع عملاء بنك جولدمان ساكس الذي صدر في بداية هذا العام الانتخابات الأمريكية باعتبارها ثاني أكبر خطر على الأسواق والاقتصاد العالمي هذا العام، ولا تسبقها سوى العوامل الجيوسياسية.
في هذه الأثناء، تضمنت “المفاجآت العشر” التي يقدمها جي بي مورغان لعام 2024 انسحاب الرئيس جو بايدن البالغ من العمر 81 عاما من السباق الرئاسي لأسباب صحية.
وتوقع دنت، الذي وصف بشكل صحيح فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في انتخابات عام 2016، أن أي مرشح ديمقراطي سيواجه صعوبة في الفوز بانتخابات هذا العام بسبب مدى سوء الاقتصاد.