الذهب يحوم بالقرب من ذروة جديد بفعل بيانات مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي
رتفعت أسعار الذهب عالميًا قرب أعلى مستوى خلال شهر خلال تعاملات، اليوم الجمعة، بعد بيانات أشارت إلى تراجع ضغوط الأسعار في الولايات المتحدة، بينما يترقب المتعاملون تصريحات العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وقال مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس، “شعرت الأسواق بالارتياح لعدم وجود مفاجآت سيئة في تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي. حيث ابتهج متادولي الذهب بحقيقة تباطؤ نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية سنويا”.
وكشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية، ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأولية بمقدار 13 ألف طلب عند 215 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرين من فبراير، في حين كان متوقعًا ارتفاعها إلى 209 آلاف طلب.
أظهرت البيانات يوم الخميس أن تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي في يناير ارتفع بنسبة 2.4٪، وهي أقل زيادة سنوية منذ فبراير 2021، بعد ارتفاع بنسبة 2.6٪ في ديسمبر. حيث يركز أعضاء الفيدرالي الأمريكي بشكل عام على انخفاض التضخم، والذي يقولون إنه من المرجح أن يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
يُظهر تسعير سوق المال أن المتداولين يقومون بتسعير تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار ثلاثة أرباع نقطة لعام 2024.
ويترقب المستثمرون تصريحات ستة مسؤولين آخرين على الأقل من بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق يوم الجمعة.
وقال سيمبسون: “في حين أن التدفقات السلبية لصناديق الاستثمار المتداولة تحد من أسعار الذهب، فإن البنك المركزي الصيني هو السبب الرئيسي في بقاء أسعار الذهب مدعومة، حيث كان ثاني أكبر معزز لاحتياطيات الذهب في الربع الرابع”.
الذهب عند التسوية أمس
عززت أسعار العقود الآجلة للذهب مكاسبها عند تسوية تعاملات آخر جلسات شهر فبراير، يوم أمس الخميس، مع استيعاب بيانات أظهرت هدوء الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة، ما يعزز التوقعات بقرب بدء الفيدرالي دورة التيسير النقدي.
وعند تسوية تعاملات الخميس، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أبريل بنسبة 0.6% أو 12 دولارًا عند 2054.7 دولار للأوقية، لتقلص خسائر شهر فبراير عند 0.6%، وتواصل تراجعها للشهر الثاني على التوالي.