في يوم الثلاثاء الماضي أصبحت شركة إنفيديا (ناسداك: ) الشركة الأكثر قيمة في العالم من حيث القيمة السوقية،
حيث بلغت قيمتها السوقية 3.33 تريليون دولار. ومع ذلك، لم تحتفظ بهذا اللقب لفترة طويلة.
من الخميس إلى منتصف يوم الجمعة، تراجعت أسهم هذا العملاق التكنولوجي حوالي 6.8%، مما أدى إلى فقدان حوالي 226.1 مليار دولار من القيمة السوقية في يومين. أغلقت أسهم إنفيديا يوم الجمعة عند 126.57 دولار، بانخفاض 3.22% عن سعر الإغلاق السابق.
بهذا التراجع، عادت إنفيديا إلى المركز الثالث بين الشركات الأكثر قيمة، متجاوزة من قبل شركة آبل (ناسداك: ) بقيمة سوقية تبلغ 3.2 تريليون دولار، ومايكروسوفت (ناسداك: ) بقيمة 3.34 تريليون دولار. ومع ذلك، تمكنت إنفيديا من البقاء ضمن المجموعة المتميزة من الشركات التي تتجاوز قيمتها السوقية 3 تريليون دولار.
اعرف إنفيديا القادمة..ولا تضيع أفضل صفقات السوق: اشترك الآن مع خصم الصيف الهائل لفترة محدودة..اضغط هنا
هل حان الوقت للاستثمار في إنفيديا؟… أم لا؟
رغم أن الجلسات الأخيرة لم تكن مشرقة لـ إنفيديا، إلا أن أسهمها لا تزال تحتفظ بمكاسب تقارب 4.8% منذ تقسيم الأسهم بنسبة 10 إلى 1 قبل أسبوعين، وهو الحدث الذي زاد من اهتمام المستثمرين، وخاصة الأفراد. حتى الآن هذا العام، يتجاوز أداؤها 213%.
بالإضافة إلى ذلك، تظل الشركة لاعباً رئيسياً في السوق، وتستمر أسهمها في الارتفاع بعد تلقي طلبات جديدة للخوادم من شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة التي يملكها إيلون ماسك.
يتمتع المستثمرون الذين يمتلكون مراكز استراتيجية في قطاع التكنولوجيا الآن بفرصة لمعرفة ما إذا كان هذا الانخفاض يمثل فرصة للاستثمار في إنفيديا أو إشارة للبيع.
