قاد مؤشر ناسداك الأسهم الأمريكية للانخفاض يوم الأربعاء بعد أن أثارت أرباح ألفابت وتسلا الضعيفة مخاوف من تلاشي قدرة شركات التكنولوجيا الكبرى على تعزيز المكاسب.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز بنحو 1.4%، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.9%. فيما قاد مؤشر ناسداك المركب الخسائر، بانخفاض حوالي %2.1.
تتراجع الأسهم مع استيعاب المستثمرين للأرباح الفصلية المختلطة من شركة ألفابيت (جوجل) وشركة تسلا ، وهي أول شركة من الشركات العملاقة التي يتم الإعلان عنها. وانخفض سعر سهم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية بأكثر من 12% في التعاملات الصباحية، بينما انخفضت أسهم ألفابت بنحو %4.
في الأخبار الاقتصادية، أظهرت بيانات جديدة من يوم الأربعاء أن النشاط التجاري في الولايات المتحدة نما بأسرع وتيرة له منذ أكثر من عامين. التالي هو تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني يوم الخميس والإصدار الرئيسي يوم الجمعة حول تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يونيو، وهو التقرير الذي يفضله بنك الاحتياطي الفيدرالي.
انخفض سهم شركة تسلا بأكثر من 10% صباح الأربعاء حيث أعلنت الشركة عن أرباح أضعف من المتوقع وحذرت من أن معدل نموها في عام 2024 سيكون “أقل بشكل ملحوظ” مما حققته في عام 2023.
بالنسبة لهذا الربع، أعلنت تسلا عن إيرادات للربع الثاني بلغت 25.05 مليار دولار مقابل 24.63 مليار دولار متوقعة، وفقًا لإجماع بلومبرج، وهو أعلى قليلاً من 24.93 مليار دولار التي أعلنت عنها تسلا في العام الماضي. سجلت تسلا ربحية السهم المعدلة البالغة 0.52 دولارًا أمريكيًا مقابل 0.60 دولارًا أمريكيًا المتوقع، على 1.8 مليار دولار أمريكي من صافي الدخل غير المتوافق مع مبادئ المحاسبة المقبولة عمومًا.
من ناحية أخرى، يتراجع سهم لوسيد موتورز الآن بشكل ملحوظ بأكثر من 4% إلى مستوى 3.33 دولار.
ومن بين الأسهم الأخرى، يرتفع سهم كانون بحوالي 0.9%، فيما يهبط سهم شركة نيو بنحو %3.2.
