تحول غير متوقع في موقف أحد بنوك وول ستريت الكبرى تجاه البيتكوين
أخبر المصرف الاستثماري الشهير مورغان ستانلي، يوم الجمعة، مستشاريه الماليين بأنه سيسمح لهم قريبًا بالاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين لبعض العملاء، في خطوة هي الأولى بين البنوك الكبرى في وول ستريت، حسبما كشفت شبكة “سي إن بي سي” منذ قليل.
سيتمكن حوالي 15,000 مستشار مالي للمصرف الأمريكي من دعوة العملاء المؤهلين لشراء أسهم في صندوقين متداولين للبيتكوين بدءًا من يوم الأربعاء، وفقًا لما أوردته “سي إن بي سي”.
تُعتبر هذه الخطوة من مورغان ستانلي، أحد أكبر مديري الثروات في العالم، أحدث علامة على تبني البيتكوين من قبل مؤسسات التمويل التقليدي. وفي يناير، وافقت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية على طلبات لإنشاء 11 صندوق استثمار متداول للبيتكوين الفوري، مما يشير إلى أن الاستثمار في البيتكوين أصبح أسهل وأرخص في الملكية وأكثر سهولة في التداول.
تتعرض البيتكوين للعديد من الانتقادات من الأشخاص البارزين في وول ستريت ومن العاملين في مؤسسات التمويل التقليدية. مثل الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان تشيس، جيمي ديمون، والرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي، وارن بافيت.
لذلك، ليس من المستغرب أن أعمال إدارة الثروات الرئيسية في وول ستريت لم تتبن على الفور صناديق الاستثمار المتداولة الجديدة، حيث منعت مستشاريها الماليين من الترويج لها وسمحت فقط بالتداول إذا طلب العملاء الاستثمار في المنتج.
وما زالت جولدمان ساكس، جي بي مورغان، بنك أمريكا وويلز فارجو تتبع هذه السياسة، وفقًا للمتحدثين في البنوك الأربعة.
