التوترات الجيوسياسية تربك وول ستريت.. الدولار والنفط يحلقان مع سقوط والذهب
التوترات الجيوسياسية تربك وول ستريت.. الدولار والنفط يحلقان مع سقوط والذهب
لم تشهد مؤشرات وول ستريت تغيرات كبيرة خلال هذه اللحظات من تعاملات يوم الأربعاء، حيث استمرت حالة الركود في السوق وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
تداول كل من المؤشر العام للسوق ستاندرد آند بورز 500|ومؤشر ناناسداك المركب بالقرب من مستويات إغلاق أمس. كما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 15 نقطة، مسجلاً أداءً مماثلاً تقريبًا.
جاء هذا الأداء بعد جلسة خسائر أثرت فيها الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، مما قلل من شهية المخاطرة لدى المستثمرين وأضعف حماسهم للتداول. ويستعد المستثمرون لمزيد من عدم اليقين مع بدء إسرائيل عملية برية في لبنان وتصاعد التوترات مع حزب الله المدعوم من إيران.
وفي غضون ذلك، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة تجاوزت 3% خلال تعاملات اليوم، كما قفز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة مشابهة، وذلك بعد قفزة يوم الثلاثاء نتيجة الأنباء الواردة من الشرق الأوسط.
وفي هذه الأثناء، ظل (500 مؤشر التقلب)، المعروف باسم مقياس الخوف في وول ستريت، فوق مستوى 19، مما يعكس قلقاً متزايداً بين المتداولين.
تفوقت أسهم قطاع الطاقة مرة أخرى يوم الأربعاء، حيث ارتفع صندوق ( بنحو 0.8%، مما يجعله في طريقه لتحقيق مكاسب لليوم الرابع على التوالي.
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات التي صدرت يوم الأربعاء نمواً أفضل من المتوقع في التوظيف بالقطاع الخاص خلال سبتمبر. وأفادت البيانات أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 143 ألف وظيفة في سبتمبر، أي أعلى من الرقم المعدل البالغ 103 ألف وظيفة في أغسطس، وأعلى من تقديرات الخبراء البالغة 124 ألف وظيفة.
يأتي ذلك قبل تقرير الوظائف غير الزراعية المترقب يوم الجمعة، والذي قد يكون له تأثير كبير على اتجاه السوق وعلى قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة مع بدء دورة خفض الأسعار.