ملياردير أمريكي شهير: أمريكا في خطر حرب أهلية.. وسيناريو انهيار الأسهم

“ترامب وبايدن يشكلان تهديدا للأسواق.” هكذا تحدث راي داليو بصراحة خلال مقابلة أجريت معه مؤخرًا مع قناة CNBC.
ويحذر مؤسس شركة بريدجووتر أسوشيتس من أن “قلقه الأكبر” هو ما إذا كان الطرفان سيقبلان نتيجة الانتخابات، بل وأكثر من ذلك، إمكانية حدوث اشتباكات بين أقصى اليسار وأقصى اليمين، مما قد يهدد سلطة المؤسسات MarketWatchالأخرى، كما جاء في .

وكان ترامب الفائز الجمهوري الأكبر في ولاية أيوا هذا الأسبوع، مما عزز فرصه في ترشيح الحزب، الأمر الذي سيجعله أقرب إلى “المواجهة المباشرة” مع بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

وكان داليو قد دق بالفعل ناقوس الخطر بشأن الانقسام الحزبي الملحوظ بشكل متزايد، حتى أنه أثار احتمال نشوب “حرب أهلية”.

في هذا السيناريو، يتساءل داليو عن الكيفية التي ينبغي للمستثمرين أن يضعوا بها أنفسهم. يرد قائلاً: “أنت تقترب من محفظتك المحايدة”، مشدداً على أنه بصرف النظر عن المخاوف السياسية، فإنه يعتبر الأسواق في الوقت الحالي “ليست جذابة للغاية ولا غير جذابة على الإطلاق”.

كيف يمكن أن يؤثر هذا على الأسواق؟
في وقت سابق من هذا الشهر، فاجأ دونالد ترامب الأسواق بتصريحاته التحريضية الأخرى. وقال الرئيس الأمريكي السابق إن السوق قد تنهار في عام 2024 لأنه إذا تم انتخابه في نوفمبر وتولى منصبه خلال عام، فهو لا يريد أن يكون هربرت هوفر آخر.

كان هوفر رئيسًا للولايات المتحدة عندما انهار سوق الأسهم في عام 1929.

، انهار سوق الأوراق المالية في اثنتين من السنوات الأربع الأخيرة للانتخابات الرئاسية. ولذلك فمن المفهوم أننا قد نشعر بالقلق إزاء تكرار هذا الوضع في عام 2024.

في عام 2008، في ذروة الأزمة المالية العالمية، خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 38.5% لهذا العام.

في عام 2020، مع إصابة الاقتصاد بالشلل بسبب جائحة كوفيد-19، خسر مؤشر اس اند بي  نسبة 34% في ما يزيد قليلاً عن شهر.